٢٢‏/٠٧‏/٢٠١٧، ١١:٢٧ ص

بروجردي: ايران لديها مخاوف حيال اقامة الحج المقبل

بروجردي: ايران لديها مخاوف حيال اقامة الحج المقبل

أعرب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي" علاء الدين بروجردي" اليوم السبت ، عن قلقه بشان ملابسات اقامة الحج المقبل وسط قطيعة سياسية بين ايران والسعودية وعدم الاتصال مع الأخيرة وأجهزتها المختلفة للحفاظ على أمن الحجاج الإيرانيين.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أشار في حديث له اليوم الى مخاوفه حيال الحج المقبل والظروف التي تكتنفه مبينا ان العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والسعودية غير رسمية كما ان العلاقات بين البلدين تتم عبر بلد ثالث باعتباره راع لمصالحهما.

واضاف ان السفارة الإيرانية في الرياض او القنصلية الايرانية في جدة بالحالة العادية تتولى مهام الاتصال مع الحكومة السعودية وأجهزتها المختلفة للحفاظ على أمن الحجاج الإيرانيين وغيرها من القضايا ذات الصلة بالحجاج الا "اننا لا يمكننا التأكد على امن حجاجنا وسط غياب السفارة والقنصلية في البلدين".

وتابع بروجردي بالقول "اننا وبناء على ما تقدم اضطررنا الى ايفاد وفد مكون من 10 عناصر من وزارة الخارجية بصيانة دبلوماسية الى السعودية من اجل الحصول على بطاقات خاصة للعبور ليباشروا عن كثب بالقضايا الأمنية والسياسية ذات الصلة بالحكومة السعودية باعتبارهم قنوات دبلوماسية وذلك بسبب غياب السفارة والقنصلية العامة".

وأوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس "كان من المقرر أن تتم هذه الأمور من قبل فريق مكون من 10 أشخاص لكنهم حرموا من الحصول على تأشيرة العبور الخاصة مما يعيق مسار اطلاعنا على امن حجاجنا".

وحذر المسؤول الإيراني السلطات السعودية ما اذا كانت تريد ان تتملص من المسؤوليات والالتزامات التي تعهدت بها مؤكدا في نفس الوقت على اهمية امن الحجاج وسلامتهم.

يذكر أن تدافع الحجاج في منى بمكة عام 2015 أدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص بسبب سوء الادارة وحينذاك ارتفع عدد قتلى الحجاج الإيرانيين الذين قضوا في تدافع منى خلال أداء مناسك الحج ، إلى 464 وفق الحصيلة التي أعلنتها منظمة الحج والزيارة الإيرانية .

كما أن أزمة حادث منى أدت إلى حدوث توتر في العلاقات الثنائية بين الرياض وطهران، بعد أن قصرت السعودية في حماية ارواح الحجاج الايرانيين./انتهى/

رمز الخبر 1874694

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha